الإعلام الحديث والدعوة الإسلامية
إن الناظر الى الحوادث الهائلة والوقائع المدهشة والجرائم الرهيبة الواقعة في كافة ارجاء المعمورة للمجتمعات الانسانية جمعاء،يجد ان العالم في اشد الحاجة الي منقذ من السقوط في الدرك الاسفل من الانسانية ،وان الاوضاع الراهنة والظروف القاسية المتأزمة تشير الي ما يروي الظمأ الروحاني في العالم كله،ويمنع انتشار موجة التركيبة الحضارية الغربية التي تقف بالمسلمين وغيرهم الي شفا حفرة من الهلاك والدمار ،ومن ثم تعود المسؤلية علي الدعاة والهداة نحو التصوير امام العالم تعاليم الاسلام ومواجهة التحديات الجديدة وازالة الشكوك والشبهات التي اثارها الحاقدون والمناوئون للاسلام والمسلمين حول الفكرة الاسلامية ،وذلك لا يتم الا بالاعلام الاسلامي ووسائل الاتصالات العالمية مثل التلفاز والانترنت،والاذاعة والصحافة،ذلك لان الاعلام الاسلامي ووسائل الاتصالات العالمية تمثل دورا بارزا ملموسا في سبيل توجيه المسلمين وغيرهم افرادا وجماعات،،وتكوين الفكر وتغيير الاتجاهات والنزعات والافكار الهدامة واحداث ثورة فكرية شاملة ملموسة في اقل وقت واسبوع زمان ما لا يتتصوره الانسان قديما،وقد بلغ الاعلام الحديث في التقدم والتطور الي اقصي المدي،وقد غطي حياة الانسان بجميع جوانبها ،ولكن ياللاسف! قد سيطرت علي الاعلام العالمي سيدة دول الغرب الولايات المتحدة ،فانها تستغل جميع الطاقات الاعلامية في سبيل الاضرار بالاسلام وتقليل شأنه،والاستهانة بتعاليمه ورسالته الانسانية،ً،وتصور صورة مخيفة تترسم رسما مشوها علي الاسلام والمسلمين ،وليس عندها اخبار عن الاسلام سوي اخبار القتل والغصب وهتك الاعراض والاعمال الارهابية والمتطرفة ،تغفل عن البرامج الحسنة او الاعمال الصالحة او النشاطات الحميدة ،وهي تتجاهل التعاليم القرانية والاحاديث النبوية التي تبعث علي الاعمال الصالحة والنشاطات الانسانية الايجابية بدلا منها تقدم امام العالم الاجزاء المقطوعة من آيات القران والاحاديث ممزوجة بالاكاذيب والاباطيل والافتراآت للاستهزاء بالاسلام واهله،وتعتمد علي الاشاعات الكاذبة والاحداث المزورة والاراجيف الخالصة التي تنشرها ضد الاسلام والمسلمين ،
وجميع الطوائف من الاديان المؤقتتة والمذاهب الزمنية واللجنات والهيأت يحاول ان يستخدم من وسائل الاعلام العالمي علي الصعيد االمي،لنشر دعوته وعقائده خلال البرامج الجذابة التي تعد وتنقلها بوسيطة التلفزيون والانترنت ،لهذا الاعلام قد تفاقم استخدام النصرانية واليهودية بشكل مدهش والي اخر المدي،والمسلمون وراءهم واقفون علي بعد كبير، فلذلك يتحتم علي المسلمين ان يركزوا عنايتهم علي استخدام الاعلام العالمي، سيأتي بنتائج طيبة وتأثير قوي في للمجتمعات الانسانية.
وجميع الطوائف من الاديان المؤقتتة والمذاهب الزمنية واللجنات والهيأت يحاول ان يستخدم من وسائل الاعلام العالمي علي الصعيد االمي،لنشر دعوته وعقائده خلال البرامج الجذابة التي تعد وتنقلها بوسيطة التلفزيون والانترنت ،لهذا الاعلام قد تفاقم استخدام النصرانية واليهودية بشكل مدهش والي اخر المدي،والمسلمون وراءهم واقفون علي بعد كبير، فلذلك يتحتم علي المسلمين ان يركزوا عنايتهم علي استخدام الاعلام العالمي، سيأتي بنتائج طيبة وتأثير قوي في للمجتمعات الانسانية.
Comments